كتبت / زينب الثاقب
اكد الاعلامي د / توفيق عكاشه في لقاء مع الاعلامي / احمد موسي
انه تم اختطافه من أمام مدينة الانتاج الاعلامي فقد فوجئت بعربيتين مصفحتين حتي ظننت أنهم ارهابيين حتي وصلت قسم اول مدينة نصر وتم ايداعي به لمدة 10ساعات ثم تم ترحيلي الي سجن المزرعه بطره ثم تم تطبيق قواعد حقوق الانسان اثناء التعامل معي داخل سجن المزرعه بطره ويؤكد انه ارتدي ملابس السجن وتم إيداعه داخل زنزانه بمفرده بها سرير وتلاجه ومروحه وكرسي ولكن لم يكن معي اي متعلقات شخصيه ولم يكن معي تليفون ومأمور القسم منحني شبشبه الخاص فأنا مؤهل نفسيا للحبس أو القتل قبل 30يونيو وبعد 30يونيو اطمأن قلبي فأنا مشارك في حماية بلدي ولي دور قوي ومؤثر في 30يونيو فكيف اعامل بهذه الطريقه ويؤكد انني بكيت لخوفي من عدم روؤية والدتي لأنها مريضه إذا توفاها الله لأنها ليس لها أحد غيري فلها أخ في المانيا وعندما رآني الضباط في هذه الحاله أخذوا يقبلوا كتفيا فأنا صعبت عليا نفسي لأنني وضعت كفني ع يدي حبا وخوفا ع بلدي ثم اضربت عن العمل ولكن مأمور السجن لم يثبت اضرابي عن الطعام ثم وضعت في زنزانه درجة حرارتها 55درجه ومليئه بالذباب ورائحة الحمام كريهه ولم اخرج منها ولم اقابل احد ولم يقابلني احد وتم تأمين الزنزانه بحراسه مشدده خوفا من أن أوؤذي من عناصر ارهابيه داخل السجن حتي لا تكون مسؤلية الدوله وكان بداخل الزنزانه تليفزيون به قناتي الأولي والثانيه فقط فشاهدته صوره فقط بلا صوت واشتكيت من الذباب داخل الزنزانه بجابلي مأمور السجن علبة بيريسول ثم رفضت أن اذهب الي المستشفي لمتابعة حالتي لأنني مريض بالضغط والسكر ولل اتناول دوائي وبعد ان زارني مرتضي منصور وبكري تراجعت عن اضرابي وتيقنت أن ايداعي بالسجن مجامله وتهذيب ولم تصلني الرساله لأني غبي وأكد عكاشه انني لم اكن يوما رجل المخابرات واذا كنت خادما للمخابرات لما لم تمنع حبسي فهذه معلومه غير صحيحه فأنا ادافع عن المخابرات لأنها من اعمدة الدوله واكد ايضا انه نادم لعدم مساندته نقابة الصحفيين ف وقوفهم ضد قانون الحبس ف النشر فأنا اول من طبق عليه القانون وصرح عكاشه بمعلومه لأول مره مع الاعلامي احمد موسي انه من ضمن فريق مجلس قيادة ثورة 30 يونيو ولم يصرح بأي اسماء واكد ايضا اعتزاله العمل الاعلامي والسياسي الا اذا كان ضيفا ف اي قناه .